الصالحية أتحاد كرة قدم سوداني غير متوج …!
تعتبر الرياضة في المهاجر منشط ترويحي أكثر من تنافسي يبدد بعض رهق الغربة ومتنفس اجتماعي يلتقي فيه السودانيين من كل صوب وحدب، يتجاذبوا أطراف الحديث عن الوطن ومعاناته وعن الاهل فالرياضة بالنسبة لهم أوكسجين الغربة.
والرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية هي الرئة التي يستنشقون منها نسمات الوطن الغالي.
الصالحية مكتسبات عظيمة خطها المؤسس طيب الذكر المغفور له بأذن الله معلم الأجيال القائد الرياضي الفذ عبدالمنعم عبدالعال حميده الرئيس التاريخي لأحد قلاع الرياضة في عموم دول الاغتراب والمهاجر .
فقد أسس اعظم منظومة رياضية إدارية في دول الاغتراب وأصبحت نموذجاً لتأسيس أي رابطة في دول الاغتراب ومدنه وعموم المهاجر التي يتواجد فيها السودانيين .
تدار الرابطة بأميز القوانيين والتشريعات والمكونات التي تؤسس لأهلية وديمقراطية العمل الرياضي ،الجمعية العمومية تعتبر أعلي سلطة وتمتاز بمناخ ديمقراطي يدرس وأجزم لو اتحادنا السوداني لكرة القدم وصل الي ما وصلت إليه الصالحية لكان حاله أفضل من ما يحدث من فشل في قيادة العمل الرياضي ، اعتقد بأن كل عضو في هذه الرابطة مؤهل لقيادة أي عمل رياضي مؤسس يسند إليه . ومن مكونات العمل اللجنة التنفيذية فهي منتخبة من قبل الجمعية العمومية ويتفانى عضويتها في البزل بالمال والوقت والجهد لنجاح أنشطتهم ، وقطاع للبراعم والناشئين والشباب يطبق أعلي معايير أدارة النش ولجنة منظمة تدير البطولات بمهنية ودقة عالية ولجنة حكام تضم خبراء التحكيم السوداني ولجنة تدريب بها افضل المدربين السودانيين ولجنة الطب الرياضي ولجنة الاستئنافات التي تضم جهابذة القانونيين السودانيين ولجنة اجتماعية تعني بأفراح وأتراح الرابطة . ولتقي الأربعاء الأدبي الذراع الثقافي لهذه الرابطة الأنموذج انها الصالحية يا سادتي ولو كان أهل الصالحية علي سدة الاتحاد السوداني لكرة القدم لفرح شعب السودان بأكمله بالقيادة العلمية التي تتقن وتجيد فن إدارة كرة القدم.
الصالحية قدمت المع النجوم بالمملكة العربية السعودية للأندية والمنتخبات وأيضا للأندية والمنتخبات السودانية والعربية .
نشاطها لم يقتصر علي أبناء السودان بل كانت السفارة الشعبية الاولي فقد تقاسمنا النشاط مع أبناء البلد المضيف من اهل الكرم والمرؤة والشهامة بالمملكة العربية السعودية الذين ما بخلوا علينا بممارسة نشاطنا بكل أريحية وكذلك أبناء الجاليات العربية والافريقية والأسيوية الذين شكلوا حضور دائم لمنافسات الرابطة (كاس الوفاء الذين يعني بتأبين أبناء الرابطة “الراحلين” والدوري العام والذي سيحمل أسم المؤسس الراحل عبدالمنعم عبدالعال حتي أخر صافرة لنشاط هذه الرابطة وكأس الاستقلال .
مشهد من أيام الصالحية التاريخية
ضاق ملعب البواردي بحي العزيزية بالرياض العاصمة السعودية بالجمهور من أبناء الجالية السودانية والاشقاء والأحباب من السعودية أهل الدار وأبناء الجاليات العربية وغير العربية والرابطة تختم بطولة كأس الوفاء لفقدا الرابطة من أبنائها الذين رحلوا عن دنيانا الفانية بطولة الحامدون (محمد أحمد مصطفي “ابوامنه ” ، محمد عباس كبوش، محمد عبد القيوم، محمد منير) رحمهم الله وغفر لهم وأسكنهم فسيح جناته ، بطولة مثالية بكل المقايس حققت جميع أهدافها بكل اقتدار وحنكة من جميع لجان الرابطة .
جمعت المباراة الختامية الفريق الأنموذج والمثالي فريق الحفير وفريق نجوم كرمة الفريق التاريخي بهذه الرابطة واستطاع الحفير الفوز بهذه الكأس الغالية بطولة الحامدون ولكن شعار الصالحية لا خاسر بيننا فالجميع فائزون .
فخر وطني أيها الصالحيون أينما كنتم وحللتم ،،،،،،،،
حتي مشهد رياضي اخر دمتم في حفط الله قراء ومحبي النخبة الرياضية .